انطلقت اليوم الخميس، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية “مسلم الطيب” بولاية معسكر، فعاليات المخيم الطبي الجراحي الوطني الموجه للأطفال المصابين بالشلل الدماغي وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمبادرة من الجمعية الوطنية “أمل الحياة” لحماية أطفال الشلل الدماغي، وبالتنسيق مع وزارة الصحة.
وقد أشرفت على انطلاق المخيم المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، رفقة والي ولاية معسكر، فؤاد عايسي، حيث تم تقديم شروحات حول الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المستفيدين.
يستهدف هذا المخيم، الذي يمتد على مدار أربعة أيام، أكثر من 500 طفل من مختلف بلديات ولاية معسكر والولايات المجاورة. ويتضمن المخيم إجراء فحوصات طبية شاملة وعمليات جراحية متخصصة، تشمل جراحة الحوض والورك، جراحة المسالك البولية، الجراحة التجميلية من الحروق، والجراحة العامة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يتلقى الأطفال ضمن هذه المبادرة حصصًا للعلاج النفسي وتقديم حقن التوكسين للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وهي طريقة علاجية تهدف إلى تقليل تشنج العضلات وتخفيف الألم وتحسين نطاق الحركة لدى هؤلاء المرضى.
وفي تصريح صحفي، ثمنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، مرافقة السلطات الولائية لمبادرة الجمعية المتعلقة بتنظيم هذا المخيم الطبي الجراحي، وكذا التسهيلات العديدة المقدمة لها.
من جهته، كشف رئيس الجمعية الوطنية “أمل الحياة” لحماية أطفال الشلل الدماغي، سيد أحمد مقدم، عن برمجة قوافل طبية جراحية على مستوى ولاية معسكر خلال السنة الجارية، والتي ستشمل تخصصات طبية عديدة، بهدف التخفيف من عبء تنقل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وذوي الاحتياجات الخاصة إلى مؤسسات صحية متخصصة بعيدة عن مقر سكناهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الوطنية “أمل الحياة” لحماية أطفال الشلل الدماغي قد برمجت قريبا مخيمات طبية جراحية مماثلة ستستهدف ولايات المنيعة وبني عباس والمغير والمسيلة وأولاد جلال.






