فوز المنتخب الوطني اليوم جعله يمهد الطريق نحو التأهل لمونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك بعدما أزاح أصعب منافسيه الذي كان يتقاسم معه الصدارة في الجولة الماضية ،فوز حققه رفقاء الهداف بالأداء والنتيجة بتشكيلة أحسن فيها المدرب بيتكوفيتش الإختيا
بداية سريعة للمنتخب حيث لم ينتظر رفقاء القائد محرز مرحلة جس النبض ومباشرة بعد صافرة انطلاق المقابلة ،محرز يتوغل على الجهة اليمنى في الدقيقة ممرا صوب عمورة لكن تسديدته بين أحضان الحارس سيلواني الذي دخل في المقابلة بعد أول اختبار.الخطة الهجومية التي انتهجها بيتكوفيتش جعلت لاعبوه يمتثلون تكتيكيا حيث أتيحت ثاني فرصة في الدقيقة الرابعة ، عمورة يستلم كرة ويتجه صوب المرمى ممرا كرة لزميله غويري الذي كان متحررا لكن لسوء حظه لم يتمكن من تسجيل هدف السبق بعدما أبعد المدافع شومبوكو الخطر.
عمورة يفك شفرة دفاع الموزمبيق
الضغط الذي مارسه مهاجمو المنتخب الوطني على دفاع الخصم والفرص التي صنعوها جعلت عناصر الخط الخلفي يرتبكون الأمر الذي استغله محرز من خطأ في الدفاع مفتكا الكرة وممرا كرة حاسمة لعمورة الذي بلقطة سحرية أسكن الكرة في الشباك معلنا هدف السبق للخضر.
و ماندي يضاعف النتيجة بنفس الطريقة
في الوقت الذي كنا ننتظر فيه ردة فعل من جانب المنتخب الموزنبيقي قصد تعديل الكفة إلا أن المدرب كوندي واصل على نفس المنوال بخطة دفاعية وهو ما استغله المدرب بيتكوفيتش حاثا عناصره على مواصلة اللعب بنفس الطريقة التي مهدت لهم مضاعفة النتيجة في الدقيقة الرابعة والعشرين تقريبا بنفس طريقة الشوط الأول من ركنية محرز ووسط ارتبارك الدفاع ، آيت نوري يستثمر في كرة مرتدة ردها الحارس سيلواني وجدت ماندي الذي أمضى على ثاني أهداف المنتخب الوطني.
عمورة يمضي الثنائية
الهدف الثاني للمنتخب الوطني فتح شهية التهديف لرفقاء بوداوي الذين تمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس سيلواني بواسطة الهداف عمورة الذي عاد للتسجيل في الدقيقة الثلاثين بعد توغل محرز الذي مرر صوب غويري الذي قدم كرة على طبق لعمرة الذي ضاعف النتيجة.
الفرصة الخطيرة الوحيدة للمنتخب الموزنبيقي كانت في الدقيقة التاسعة والثلاثين من مخالفة كونتامو يقلص الفارق بكرة خادعت الحارس قندوز لينتهي الشوط الأول بتفوق جزائري بثلاثية كاملة.
مدافعو المنتخب الوطني تحولوا لهدافيه
المشهد الثاني من المقابلة واصل فيه المدرب بيتكوفيتش خطته الهجومية حيث تمكن من السيطرة على مجريات المقابلة من خلال الإستحواذ على وسط الميدان وغلق كل المنافذ للخصم مستعينا بالهجمات المعاكسة التي تجسدت إحداها في الدقيقة الخامسة والستين بعد توغل محرز على الجهة اليمنى ممرا كرة مفتاحية لعمورة الذي مرر بدوره لحجام الذي بصم هل رباعية الخضر برأسية خادعت الحارس الموزنبيقي رغم محاولته إخراج الكرة.
…وعمورة يعود بثالث أهدافه في المقابلة
سرعته الفائقة،حسه التهديفي وتمركزه الجيد سمحوا له باقتناص كل الكرات الخطيرة في منطقة الخصم حيث كان الأمر كذلك في الدقيقة التاسعة والسبعين حينما استغل كرة مرتدة من الحارس سيلواني وبلقطة فنية أضاف الهدف الخامس للمنتخب الوطني.
أخطر فرصة للمنتخب الموزنبيقي في هذه المرحلة كانت في الدقيقة الرابعة والثمانين من صاروخية البديل جيلدو التي صدها الحارس قندوز.
العشر دقائق الأخيرة شهدت دخول مستقبل المنتخب الوطني في صورة الشابين مازة وشياخة الذين دخلا مباشرة في المقابلة وصنعا فرصا تجاوب معها جمهور ملعب المجاهد الحسين آيت أحمد مفخرة الجزائر في مرافقها الرياضية.
جودي.ب