أثنى الطلبة الأجانب الذين يزاولون دراستهم بجامعة وهران 2 محمد بن أحمد على خرجة طاقم الجامعة يتقدمه مديرها الأستاذ شعلال إضافة لنوابه و كذا عمداء جميع الكليات و مسئولي الخدمات الجامعية.
و هذا في أعقاب دعوتهم للقاء أخوي تعارفي تم بكلية اللغات الأجنبية بحضور عدد كبير من الطلبة الأجانب الذين يمثلون 114 طالب من عشرين جنسية يزاول طلابها دراستهم بجامعة وهران 2 محمد بن أحمد.
إضافة لطلبة آخرين موزعين عبر جامعات وهران الأخرى،كما تضم الجامعات الأخرى عبر ربوع الوطن عدد كبير من الطلبة الأجانب الذين يلتحقون كل بداية موسم دراسي بالجزائر لمواصلة مسارهم التعليمي العالي.
و في نهاية اللقاء التعارفي الأخوي صرح الطلبة الذي حضروا المناسبة أنهم لا يحسون بتاتا بالغربة منذ قدومهم الجزائر واصفين البلد بالمضياف و أنهم يسع جميع الأشقاء و الأصدقاء من جميع الدول التي ترغب في إرسال طلبتها للجزائر.
كما قدموا شكرهم للسلطات العليا للبلاد يتقدمها السيد رئيس الجمهورية الذي يوصي خيرا بجميع ضيوف الجزائر و يأمر بتوفر كل ظروف نجاحهم و تألقهم دراسيا في بلدهم الثاني و هو ما تذهب إليه وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بتذليل كافة الصعاب أمام الطلبة الأجانب و بالأخص الأشقاء من دولة فلسطين و كذا أبناء الجمهورية العربية الصحراوية لما لهذين البلدين من ميزة خاصة كون شعوبهما لا تزال تعاني وطأة الإستعمار الغاشم سواء من طرف الصهاينة و ما يعيثون به فسادا في قطاع غزة و جميع مدن دولة فلسطين.
أو الإحتلال المغربي و ما يفعله ضد الشعب الصحراوي الأعزل ما جعل الجزائر تفتح ذراعيها للأشقاء لإنهاء دراستهم وتوفير لهم جميع الظروف و تشجيعهم لبذل كل ما في وسعهم للإرتقاء علميا نحو الأفضل.
و بالعودة للقاء الأخوي التعارفي فقد إفتتحه مدير جامعة وهران 2 محمد بن أحمد الذي رحب بالطلبة الأجانب و أكد لهم فتح أبوابه لهم في أي وقت من أجل الإستماع لإنشغالاتهم.
و هو ما أكده عمداء الكليات و نواب المدير و مسئول الخدمات الجامعية بوهران الذين حضروا المناسبة و تبادلوا الحديث مع الطلبة الأجانب من أجل إيجاد حلول لجميع ما قد يرونه عائقا سواء بمقاعد الدراسة أو بمحل إقامتهم.
مخفي سمير
